صمد أمام الضغوط وواصل مشواره مع الأخضر - الأربعاء 05 يناير
صفحة 1 من اصل 1
صمد أمام الضغوط وواصل مشواره مع الأخضر - الأربعاء 05 يناير
سيواجه المدرب البرتغالي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم جوزيه بسيرو ضغوطاً كبيرة عندما يقود المنتخب السعودي وصيف بطل آسيا لخوض غمار النهائيات الآسيوية التي ستنطلق نهاية هذا الأسبوع في قطر لكنه معتاد على ذلك. ويملك بسيرو البالغ عمره 50 عاما تاريخاً طويلاً من العمل في تدريب عدة فرق برتغالية منها ناسيونال ماديرا وسبورتنج لشبونة لكن أبرز محطاته كانت عام 2003 رغم أنه لم يكن حينها يتولى المسؤولية بمفرده بل كان يعمل كمساعد للمدرب.
وهذه المحطة هي العمل ضمن الجهاز الفني للعملاق الأسباني ريال مدريد في موسم 2003ـ2004 كمساعد لمواطنه كارلوس كيروش لكن لم يكتب لهذه المهمة النجاح وأقيل الجهاز الفني ليعود كيروش للعمل كمساعد للمخضرم اليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وعاد بسيرو للعمل في بلاده وتولى تدريب سبورتنج لشبونة وقضى موسماً ناجحاً إلى حد كبير هناك رغم خسارته للقب الدوري في الجولة الأخيرة وتعثره على أرضه أمام سسكا موسكو الروسي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005 قبل أن يستقيل بعد بداية متعثرة للموسم التالي.
وذهب بسيرو صاحب الفكر المنظم إلى السعودية لأول مرة لقيادة الهلال ثم تولى تدريب باناثينايكوس اليوناني ورابيد بوخارست الروماني في تجربتين قصيرتين قبل أن يعود مجدداً إلى السعودية لقيادة المنتخب الأول في منتصف مشوار تصفيات كأس العالم 2010.
وبدأ بسيرو مهمته مع الأخضر بشكل رائع بتحقيق الفوز الأول على نظيره الإيراني في طهران بعدما حول تأخره بهدف إلى انتصار 2ـ1 رغم أن الفريق لم يكن يعيش آنذاك أفضل أيامه بل تسبب تراجع النتائج قبل قدوم المدرب البرتغالي في استقالة المخضرم ناصر الجوهر.
وحقق المنتخب السعودي بقيادة مساعد مدرب ريال مدريد السابق فوزه الثاني على التوالي بعدما حول تأخره للمرة الثانية أمام الإمارات إلى فوز بنتيجة 3ـ2 مستفيدا من هدف متأخر كما حدث أمام إيران لتنتعش آمال الفريق في التأهل لكأس العالم.
وصعد بسيرو بفريقه إلى الملحق الآسيوي بعد التعادل في دور المجموعتين مع كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية بدون أهداف وتعادلت السعودية بالنتيجة ذاتها أمام البحرين في ذهاب الملحق في المنامة وباتت على أعتاب الظهور في جنوب أفريقيا لكنها فشلت في الحفاظ على تقدمها 2ـ1 في الوقت المحتسب بدل الضائع لتتعادل 2-2 في لقاء الإياب وتخفق في التقدم لمواجهة فاصلة أمام نيوزيلندا. وزادت الضغوط على بسيرو بعد ذلك وطالبت وسائل إعلام بالبحث عن بديل لكن صمود المدرب وتمسك الاتحاد السعودي به أبقاه لفترة أخرى، وبمرور الوقت بدأ الرجل في الرد على منتقديه.
ودخل المنتخب السعودي كأس الخليج (خليجي 20) في نهاية العام الماضي بتشكيلة من لاعبي الصف الثاني بعدما فضل بسيرو إراحة أكثر من عشرة لاعبين من تشكيلته الأساسية لخوض المعترك الآسيوي في قطر وبلغ الفريق نهائي البطولة التي أقيمت في اليمن قبل أن يخسر بصعوبة أمام الكويت.
وتعززت ثقة بسيرو قبل البطولة الآسيوية التي سيحاول الأخضر فيها تحقيق ما هو أفضل من المركز الثاني الذي احتله عام 2007، وقال بسيرو "لدي ثقة كبيرة في اللاعبين وهذا يدفعنا إلى الفوز باللقب لأن المشاركة ليست لمجرد المشاركة بل للمنافسة على اللقب." وأضاف المدرب الذي أكد أنه لا يخشى الإقالة: "أحترم كل الآراء والأفكار التي يتناولها الإعلاميون لكني المدرب وعلى عاتقي تقع مسؤولية مراقبة اللاعبين وطريقة أدائهم."
وهذه المحطة هي العمل ضمن الجهاز الفني للعملاق الأسباني ريال مدريد في موسم 2003ـ2004 كمساعد لمواطنه كارلوس كيروش لكن لم يكتب لهذه المهمة النجاح وأقيل الجهاز الفني ليعود كيروش للعمل كمساعد للمخضرم اليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وعاد بسيرو للعمل في بلاده وتولى تدريب سبورتنج لشبونة وقضى موسماً ناجحاً إلى حد كبير هناك رغم خسارته للقب الدوري في الجولة الأخيرة وتعثره على أرضه أمام سسكا موسكو الروسي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005 قبل أن يستقيل بعد بداية متعثرة للموسم التالي.
وذهب بسيرو صاحب الفكر المنظم إلى السعودية لأول مرة لقيادة الهلال ثم تولى تدريب باناثينايكوس اليوناني ورابيد بوخارست الروماني في تجربتين قصيرتين قبل أن يعود مجدداً إلى السعودية لقيادة المنتخب الأول في منتصف مشوار تصفيات كأس العالم 2010.
وبدأ بسيرو مهمته مع الأخضر بشكل رائع بتحقيق الفوز الأول على نظيره الإيراني في طهران بعدما حول تأخره بهدف إلى انتصار 2ـ1 رغم أن الفريق لم يكن يعيش آنذاك أفضل أيامه بل تسبب تراجع النتائج قبل قدوم المدرب البرتغالي في استقالة المخضرم ناصر الجوهر.
وحقق المنتخب السعودي بقيادة مساعد مدرب ريال مدريد السابق فوزه الثاني على التوالي بعدما حول تأخره للمرة الثانية أمام الإمارات إلى فوز بنتيجة 3ـ2 مستفيدا من هدف متأخر كما حدث أمام إيران لتنتعش آمال الفريق في التأهل لكأس العالم.
وصعد بسيرو بفريقه إلى الملحق الآسيوي بعد التعادل في دور المجموعتين مع كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية بدون أهداف وتعادلت السعودية بالنتيجة ذاتها أمام البحرين في ذهاب الملحق في المنامة وباتت على أعتاب الظهور في جنوب أفريقيا لكنها فشلت في الحفاظ على تقدمها 2ـ1 في الوقت المحتسب بدل الضائع لتتعادل 2-2 في لقاء الإياب وتخفق في التقدم لمواجهة فاصلة أمام نيوزيلندا. وزادت الضغوط على بسيرو بعد ذلك وطالبت وسائل إعلام بالبحث عن بديل لكن صمود المدرب وتمسك الاتحاد السعودي به أبقاه لفترة أخرى، وبمرور الوقت بدأ الرجل في الرد على منتقديه.
ودخل المنتخب السعودي كأس الخليج (خليجي 20) في نهاية العام الماضي بتشكيلة من لاعبي الصف الثاني بعدما فضل بسيرو إراحة أكثر من عشرة لاعبين من تشكيلته الأساسية لخوض المعترك الآسيوي في قطر وبلغ الفريق نهائي البطولة التي أقيمت في اليمن قبل أن يخسر بصعوبة أمام الكويت.
وتعززت ثقة بسيرو قبل البطولة الآسيوية التي سيحاول الأخضر فيها تحقيق ما هو أفضل من المركز الثاني الذي احتله عام 2007، وقال بسيرو "لدي ثقة كبيرة في اللاعبين وهذا يدفعنا إلى الفوز باللقب لأن المشاركة ليست لمجرد المشاركة بل للمنافسة على اللقب." وأضاف المدرب الذي أكد أنه لا يخشى الإقالة: "أحترم كل الآراء والأفكار التي يتناولها الإعلاميون لكني المدرب وعلى عاتقي تقع مسؤولية مراقبة اللاعبين وطريقة أدائهم."
اريد انساك- المشرف العام
- عدد المساهمات : 152
نقاط : 5501
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
مواضيع مماثلة
» الرئيس العام يترأس وفد الأخضر
» لغة الأرقام تؤكد أن الأخضر الأفضل
» سلطان بن فهد يرأس الأخضر وبيسيرو يكتفي بـ23 لاعباً
» وصل بطائرة خاصة الأخضر في الدوحة وعينه على اللقب الآسيوي
» لغة الأرقام تؤكد أن الأخضر الأفضل
» سلطان بن فهد يرأس الأخضر وبيسيرو يكتفي بـ23 لاعباً
» وصل بطائرة خاصة الأخضر في الدوحة وعينه على اللقب الآسيوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى